مسيرة عيد الحب للاحتفال معًا من أجل السلام

أقامت الصين عرضًا عسكريًا ضخمًا في وسط بكين في 3 سبتمبرrdوتعتزم الصين إعادة انتخابها في عام 2025 للاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصارها في الحرب العالمية الثانية، متعهدة بالتزام البلاد بالتنمية السلمية في عالم لا يزال مليئا بالاضطرابات وعدم اليقين.

مسيرة عيد الحب للاحتفال معًا من أجل السلام

مع انطلاق العرض العسكري الكبير في تمام الساعة التاسعة صباحًا، انصرف زملاء برنامج "تي بي" من مختلف الأقسام عن مهامهم، وتجمعوا في قاعة الاجتماعات، مما خلق جوًا من الود والاهتمام. كان الجميع ملتصقين بالشاشة، حريصين على عدم تفويت أي نقطة مهمة. وشعروا جميعًا بمزيج من الفخر والوقار والمسؤولية والإجلال التاريخي.

 

لم يكن الاستعراض العسكري استعراضًا لقوتنا الوطنية فحسب، بل كان أيضًا درسًا تاريخيًا مؤثرًا. قدّم الشعب الصيني إسهامًا كبيرًا في إنقاذ الحضارة الإنسانية والدفاع عن السلام العالمي بتضحيات جسيمة في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وهي جزء مهم من الحرب العالمية ضد الفاشية. كان هذا النصر نقطة تحول تاريخية للأمة الصينية التي خرجت من أزماتها الخطيرة في العصر الحديث لتنطلق في رحلة نحو نهضة عظيمة. كما مثّل نقطة تحول رئيسية في مسار تاريخ العالم.

 

"يسود العدل"، "يسود السلام"، و"ينتصر الشعب". رددت القوات الشعارات بصوت واحد، وهزت الأجواء بعزيمة. وخضع 45 تشكيلًا (رتبًا)، وظهرت معظم الأسلحة والمعدات لأول مرة. وتُبرز هذه العروض أحدث إنجازات الجيش في تعزيز الولاء السياسي والارتقاء بالعمل السياسي من خلال الإصلاح. كما أظهرت تصميم جيش التحرير الشعبي وقوته الجبارة في الدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن الوطني ومصالح التنمية، والحفاظ على السلام العالمي بحزم.

مسيرة عيد الحب للاحتفال معًا من أجل السلام1

 

وكما يقول المثل الصيني: "القوة قد تسود، لكن الحق ينتصر للأبد". حثّ شي جميع الدول على التمسك بمسار التنمية السلمية، والحفاظ على السلام والهدوء العالميين بحزم، والعمل معًا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية. وقال: "نأمل بصدق أن تستقي جميع الدول حكمتها من التاريخ، وتُقدّر السلام، وتُساهم معًا في دفع عجلة التحديث العالمي، وتُسهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية".

مسيرة عيد الحب للاحتفال معًا من أجل السلام2


وقت النشر: 05-09-2025